في 21 مارس 2025، قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين ومنظمات شريكة مداخلة خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وخلال مداخلتها تحت البند الخامس، لفتت ADHRB انتباه المجلس إلى استمرار احتجاز وإساءة معاملة كبار السن من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان في البحرين، والمسجونين منذ عام 2011 لنشاطهم وتعاونهم مع آليات الأمم المتحدة.
نلفت انتباه المجلس إلى استمرار احتجاز وإساءة معاملة المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان من كبار السن في البحرين، المسجونين منذ عام 2011 بسبب نشاطهم وتعاونهم مع آليات الأمم المتحدة.
من القضايا البارزة، المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبد الجليل السنكيس، البالغ من العمر 63 عامًا، والذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد. ورغم معاناته من عدة أمراض مزمنة، يُحرم من الرعاية الطبية، مما يعرضه لخطر الموت البطيء. ومنذ يوليو 2021، يخوض إضرابًا عن الطعام الصلب احتجاجًا على الظروف اللاإنسانية والإهمال الطبي. ومع ذلك، تستمر السلطات في إساءة معاملته، متجاهلة دعوات الأمم المتحدة للإفراج عنه وضمان حصوله على الرعاية الطبية العاجلة.
حالة بارز أخرى هي المدافع عن حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة، البالغ من العمر 64 عامًا، والذي يقضي أيضًا حكمًا بالسجن المؤبد. تعرض لانتهاكاتٍ متواصلة، بما في ذلك العزل والإهمال الطبي، مما فاقم أمراضه المزمنة. وأدى لجوؤه المتكرر إلى الإضراب عن الطعام احتجاجًا على هذه الانتهاكات إلى تدهور حاد في صحته، مما يجعله عرضة لخطر الإصابة بسكتة قلبية قاتلة وفقدان البصر.
وتشمل سوء المعاملة قادة معارضين بارزين آخرين من كبار السن والمدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين، بمن فيهم حسن مشيمع وعبد الوهاب حسين إسماعيل.
نحث السلطات البحرينية على الإفراج الفوري عن جميع قادة المعارضة والمدافعين عن حقوق الإنسان من كبار السن، لا سيما أولئك الذين تعاونوا مع آليات الأمم المتحدة.