في 21 مارس 2025، قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وخلال مداخلتها تحت البند الخامس، أعربت ADHRB عن قلقها العميق إزاء استهداف البحرين للمدافعين عن حقوق الإنسان، سواء بسجنهم لفترات طويلة أو الانتقام ممن أُفرج عنهم، مثل الناشط علي الحاجي.
نعرب عن قلقنا العميق إزاء استهداف البحرين للمدافعين عن حقوق الإنسان، سواء بسجنهم فترات طويلة أو الانتقام ممن أفرج عنه. مثال على ذلك الناشط الحقوقي علي الحاجي، الذي قضى عشر سنوات في السجن بسبب تعبيره عن آرائه، وبعد الإفراج عنه في يونيو 2023، استمرت السلطات في فرض قيود تعسفية عليه، منها حظر السفر والملاحقة القضائية. وآخرها كان اعتقاله تعسفيًا في 28 فبراير 2025، بعد استدعائه للتحقيق، حيث أحيل إلى نيابة الجرائم الإرهابية ووُجهت إليه تهمة “إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي” بسبب منشوراته الحقوقية.
احتجزته السلطات مدة 11 يومًا، وحُرم من حقه في التمثيل القانوني وتعرض لانقطاع الاتصالات مع عائلته. ليتم الإفراج عنه في 10 مارس 2025 بشروط تشمل ضمان سكني وإبقاء النيابة على علم بمكان إقامته.
إن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصة المتعاونين مع آليات الأمم المتحدة، يشكل انتهاكًا صارخًا للمعايير الدولية. لذلك، نحث المجلس على اتخاذ موقف حازم لحماية النشطاء، ومطالبة البحرين بوقف هذه الممارسات القمعية وضمان بيئة آمنة تحترم الحقوق والحريات.