في 17 مارس 2025، قدمت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين مداخلة خلال الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وخلال جلسة المناقشة العامة تحت البند الثالث، سلطت ADHRB الضوء على استمرار احتجاز كبار قادة المعارضة البحرينية والمدافعين عن حقوق الإنسان منذ عام 2011، رغم من دعوات الأمم المتحدة المتعددة للإفراج الفوري عنهم وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم.
نود أن نلفت انتباه المجلس إلى الحجز المستمر لكبار قادة المعارضة البحرينية والمدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين منذ عام 2011 بسبب دعوتهم إلى الديمقراطية وحقوق الإنسان. فهم يواجهون ظروفًا مزرية، بما في ذلك التعذيب والانتقام والإهمال الطبي الذي يهدد حياتهم، على الرغم من دعوات الأمم المتحدة المتعددة للإفراج الفوري عنهم وتوفير الرعاية الطبية العاجلة لهم.
ومن الأمثلة الصارخة على ذلك الزعيم المعارض البارز حسن مشيمع البالغ من العمر 77 عامًا، والذي يعاني من السرطان والسكري وأمراض القلب ومشاكل الكلى. وهو يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في الحبس الانفرادي، ويواجه إهمالًا طبيًا يهدد حياته. وفي يوليو 2024، أصيب بمشكلة في الأعصاب وآلام شديدة في الركبة، مما أثر على حركة يده وأعاق قيامه بالمهام اليومية.
وعلى نحو مماثل، يواجه المدافع البارز عن حقوق الإنسان البحريني الدنماركي عبد الهادي الخواجة، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد، انتهاكات جسيمة، بما في ذلك الإصابات الناجمة عن التعذيب، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، والإهمال الطبي المنهجي الذي يهدد حياته وأدى إلى تفاقم أمراضه المزمنة. وقد لجأ مرارًا إلى الإضراب عن الطعام احتجاجًا، مما أدى إلى تدهور حاد في صحته، وجعله عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية مُميتة والعمى.
نطالب السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع زعماء المعارضة المسنين البارزين والمدافعين عن حقوق الإنسان.