في 13 سبتمبر 2024، قدمت منظمة ADHRB ومنظمات شريكة مداخلة خلال الحوار التفاعلي مع الخبير المستقل المعني بحقوق كبار السن، تطرقت خلالها إلى ما يواجهه المدافعون عن حقوق الإنسان المسنين من سوء المعاملة وانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين.
يقبع في سجون البحرين معتقلون سياسيون ومعتقلو رأي من كبار السن منذ العام 2011، بعضهم بأحكام سجن مدى الحياة. جميعهم تعرضوا لانتهاكات وثقتها تقارير الخبراء الأمميين، من احتجاز تعسفي وتعذيب، وسوء معاملة، وحرمان من الرعاية الطبية.
يعاني حسن مشيمع، وهو أحد قادة المعارضة ويبلغ 76 عامًا، من السرطان والسكري ومضاعفات القلب ومشاكل الكلى، ويقضي عقوبة المؤبد منفردًا. رغم تدهور صحته، حرم من العلاج وحجبت تفاصيل وضعه الصحي عن عائلته.
ولا يزال الدكتور عبدالجليل السنكيس، المدافع الحقوقي البارز الذي تجاوز ال 62 عامًا ويعاني من أمراض مزمنة، محتجزًا في سجن انفرادي ، وترفض السلطات تزويده بأدوات طبية لتخفيف آلامه.
ونتيجة للتعذيب والإهمال الطبي، يعاني المدافع الحقوقي عبد الهادي الخواجة من مضاعفات صحية عدة، وقد حذره الطبيب من أنه معرّض للعمى.
قبل أيام أفرج عن المعتقل المسن محمد حسن عبدالله الرمل، وقد ظهر على كرسي متحرك بعدما بات غير قادر على المشي، وبانت ملامح الألم جراء سنوات الحرمان من العلاج.
متى ستنفذ البحرين التزاماتها والتوصيات المقدّمة، والسماح لوفود الأمم المتحدة بالاطلاع عن كثب عن واقع الانتهاكات داخل السجون؟