في 12 سبتمبر 2024، قدمت منظمة ADHRB ومنظمات شريكة مداخلة خلال المناقشة العامة تحت البند الثاني، طالبت فيها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن قادة المعارضة والمدافعين البارزين عن حقوق الإنسان في البحرين.
نلفت انتباه المجلس إلى استمرار احتجاز قادة المعارضة البحرينية كبار السن والمدافعين عن حقوق الإنسان، المسجونين منذ عام 2011 بسبب معارضتهم السلمية.
ورغم الإعفاءات الملكية الثلاثة الأخيرة، لم تشمل هذه الاعفاءات أيًا من زعماء المعارضة أو المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان.
ومن الجدير بالذكر أن أعضاء مجموعة “البحرين 13” ما زالوا في السجن، ومن بينهم أحد قادة المعارضة حسن مشيمع، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي يقضي عقوبة السجن المؤبد منذ عام 2011، وهو يواجه وضعًا صحيًا خطيرًا، بما في ذلك السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب ومشاكل الكلى. وعلى الرغم من مناشدات خبراء الأمم المتحدة، إلا أنه لا يزال يعاني من الإهمال الطبي الذي يهدد حياته.
عضو آخر، مدافع آخر عن حقوق الإنسان يبلغ من العمر 62 عامًا، وهو الدكتور عبد الجليل السنكيس، يقضي حكمًا بالسجن المؤبد منذ عام 2011. وأعلن الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي أن احتجازه تعسفي. هذا ويواجه الدكتور السنكيس السجن الانفرادي المطول والحرمان من الرعاية الطبية الأساسية، مما دفعه إلى الإضراب عن الطعام لمدة تزيد عن 1,200 يومًا.
بالإضافة إلى ذلك، لا يزال العديد من قادة المعارضة كبار السن المسجونين، بمن فيهم عبد الهادي الخواجة، يعانون من الإهمال الطبي.
ندعو السلطات البحرينية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع قادة المعارضة كبار السن والمدافعين البارزين عن حقوق الإنسان.