تعتقل البحرين القيادات السياسية المعارضة في البلاد وتفرض قيوداً على مساحة ممارسة العمل السياسي وخاصة المعارض. في 2011، بعد قمع الحكومة البحرينية للحركة المطالبة بالديمقراطية، بدأت باعتقال القادة السياسيين في البلاد، ومن ضمنهم الأستاذ حسن مشيمع. حسن مشيمع بدأ العمل السياسي منذ التسعينات خلال حركة التسعينات المطالبة بإصلاحات سياسية في البلاد. تم استهدافه بشكل متكرر[…]
تستمر السلطات البحرينية في استهداف حق مواطنيها في حرية التظاهر والتعبير، بالاستدعاءات والتحقيق والاعتقالات التعسفية. في 20 يونيو 2016، أسقطت حكومة البحرين جنسية الزعيم الروحي للشيعة الشيخ عيسى قاسم، وانتشرت أنباء حينها عن عزم السلطات ترحيله. احتجاجاً على القرار وتضامناً مع الشيخ عيسى، خرج الناس إلى الشوارع وبدأوا اعتصاماً مفتوحاً أمام منزل الشيخ. لا يزال[…]
تستهدف السلطات البحرينية في قمعها المتصاعد عائلات بحرينية عرفت بنشاط أفرادها الحقوقي والمعارض، ومن هذه العائلات عائلة ضحية القتل التعسفي عبدالكريم فخراوي الذي عذب حتى الموت على أيدي قوات الأمن البحرينية في 2011. لم تقتصر السلطات على قتل فخراوي وحسب، بل استهدفت أبناء أخيه بالاعتقال التعسفي والتعذيب أيضاً. في 2011، بعد قمع السلطات للحركة المطالبة[…]
حكومة البحرين مستمرة في حملتها الأمنية ضد الأصوات الحرة والمعارضة في البلاد، لقد بدأت التصعيد مع بداية منتصف العام الحالي، وتواصل منذ ذلك الحين، على الرغم من الإدانات الدولية والدعوات لوقف هذه الإجراءات. قامت السلطات الأمنية، في 17 يوليو 2016، باعتقال أحد أبرز علماء الدين الشيعة في البحرين، الشيخ محمد صنقور، وهو إمام أكبر مسجد[…]