في عام 2024، أعدمت المملكة العربية السعودية 345 شخصًا، وهو أعلى رقم مُسجل في البلاد منذ 30 عامًا، وأكثر من ضعف إجمالي عام 2023. تعكس هذه الأرقام المقلقة نمطًا أوسع من الانتهاكات القضائية والقمع في المملكة. ورغم الادعاءات المتكررة بالإصلاح، لا يزال نظام العدالة في السعودية قاسيًا وغامضًا، ويستهدف الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم القُصّر.[…]
برزت المملكة العربية السعودية كلاعب محوري في الساحة الرياضية العالمية، ليس بفضل إنجازاتها الرياضية، بل بفضل استغلالها المدروس للفعاليات البارزة لتحسين صورتها الدولية. تُعرف هذه الممارسة بـ”التبييض الرياضي”، وهي توظيف استراتيجي للشركات والفعاليات الرياضية لصرف الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة وتعزيز سمعة التقدم والحداثة. شمل التوسع السريع للمملكة العربية السعودية في المجال الرياضي استثمارات[…]
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، خرجت العديد من التظاهرات إلى شوارع البحرين احتجاجًا. لم يسلم القاصرون المشاركون في هذه المظاهرات من الاعتقالات الجماعية التعسفية للمتظاهرين. ورغم العفو الرسمي المزعوم من العائلة الحاكمة ، لا يزال العديد من القاصرين يقبعون في السجون. من الأساليب المُستخدمة للإبقاء على القُصّر البحرينيين في السجن، توجيه تهم إضافية إليهم[…]
تُعد المملكة العربية السعودية من بين الدول القليلة في العالم التي لا تزال تُنفذ عقوبة الإعدام. يُطبق النظام القضائي في المملكة، عقوبة الإعدام على مجموعة من الجرائم، بما في ذلك القتل، الإرهاب، تهريب المخدرات، الردة، والشعوذة. على الرغم من اقتراح ولي العهد محمد بن سلمان في عام 2022 تغييرات لتحديث القوانين، بما في ذلك الحد[…]