تبنت السعودية التكنولوجيا والتطورات الرقمية، وبدأت تروج لنفسها كمركز للابتكار، ومع ذلك فإن هذا التقدم يتناقض بشكل كبير مع سيطرتها الصارمة على الخطاب الإلكتروني والمعارضة. تستخدم السلطات في كثير من الأحيان مراقبة شاملة، رقابة، وإجراءات عقابية ضد أولئك الذين يعبرون عن انتقادات أو يشاركون معلومات تعتبر غير مقبولة. هذه الممارسات تؤثر سلباً على الحقوق الرقمية[…]
لقد طبّقت المملكة العربية السعودية تدابير قمعية سمحت بسجن المعارضين والاحتجاز التعسفي وإساءة معاملة السجناء. ومن بين الممارسات اللاإنسانية، لا تزال عقوبة الإعدام تشكل مصدر قلق بالغ، حيث تم تنفيذ 198 عملية إعدام هذا العام، وهو أعلى رقم منذ عام 1990 وفقًا لمنظمة العفو الدولية. بالرغم من الوعود المتكررة بالحد من استخدام عقوبة الإعدام، أجبرت[…]
في 1 أكتوبر 2024، قدمت منظمة ADHRB ومنظمات شريكة مداخلة خلال المناقشة العامة تحت البند الخامس، أعربت خلالها عن قلقها بشأن تضاعف معدل الإعدامات في السعودية. نثير القلق البالغ من المنحى التصاعدي لأحكام الإعدامات المنفذة في السعودية، والتي تضاعفت معدلاتها هذا العام، مسجلة منذ يناير 2024 وحتى العاشر من سبتمبر 181 إعدامًا، منها 15 إعدامًا[…]
حُكم الأخوان السعوديان محمد وأسعد الغامدي بشكل غير قانوني بسبب تعبيرهما عن الرأي على الإنترنت. تم القبض على محمد، وهو مدرس متقاعد يبلغ من العمر 55 عامًا، خارج منزله في 11 يوليو 2022، وحكمت عليه المحكمة الجزائية المتخصصة السعودية بعد عام بالإعدام. تم القبض على شقيقه الأصغر أسعد، وهو مدرس يبلغ من العمر 48 عامًا،[…]