تُعد السعودية موطنًا لملايين العمال الوافدين وتعتمد بشكل كبير على العمالة الأجنبية في الأعمال المنزلية، حيث تعمل النساء بشكل أساسي كمساعدات، ومربيات، ومقدمات رعاية، مما يشكل جزءًا مهمًا من القوى العاملة في البلاد. ومع ذلك، وعلى الرغم من دورهن الأساسي في الأسر السعودية، تواجه العاملات المنزليات الوافدات، وخصوصًا القادمات من جنوب شرق آسيا وأفريقيا، تمييزًا[…]
منذ عقود، تواجه الطائفة الشيعية في السعودية، والتي تشكل نحو 12% من السكان، تمييزًا منهجيًا وقيودًا صارمة على حريتها الدينية. هذا التهميش يمتد إلى مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الممارسات الدينية، والتعليم، والتوظيف، والنظام القضائي. ويتم استبعاد أفراد المجتمع الشيعي من بعض الوظائف في القطاع العام، كما يعانون من الإهمال الاقتصادي من قبل المؤسسات[…]
على مدى عقود، سعى العمال الهنود إلى فرص عمل في منطقة الخليج، مدفوعين بوعد الأجور المرتفعة وفرص حياة أفضل. إلا أن هذا الحلم يتحول سريعًا إلى كابوس من الإساءة والاستغلال وعبودية العصر الحديث بالنسبة لكثيرين منهم. تعد المملكة العربية السعودية من أكبر الدول التي توظف العمالة المهاجرة من الهند، وقد تعرضت مرارًا للتدقيق بسبب معاملتها[…]
1. السياق والخلفية تُظهر تطور فرص وصول المرأة إلى التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي – البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة – تقدمًا تدريجيًا يعكس التحولات المجتمعية الأوسع في المنطقة. في أوائل القرن العشرين، كان التعليم للنساء محدودًا تقليديًا، حيث كانت الأعراف الثقافية والأولويات الاقتصادية غالبًا ما تفضل تعليم الذكور.[…]