مناخات القمع في البحرين: الاستدعاء كنهج انتقامي لتكميم الأفواه

تروج حكومة البحرين لسجلها في مجال حقوق الإنسان، من خلال خطوات شكلية تتخذها بين الفينة والأخرى لتلميع انتهاكاتها، وإظهار صورة منقوصة عن الواقع الحقوقي في البلاد الذي لم يطرأ عليه أي إصلاح فعلي منذ انطلاق الحراك المطلبي الشعبي عام 2011. لكن ما يظهر إلى العلن، ليس إلا حجرًا في رقعة أوسع من المشهد الحقوقي القاتم[…]

ملفات الاضطهاد: حسين علي مهنا

محدّث: كان حسين علي مهنا طالبًا بحرينيًا يبلغ من العمر 21 عامًا، عندما اعتقلته السلطات البحرينية تعسفيًا من منزل صديقه في 14 ديسمبر 2017 من دون تقديم مذكرة اعتقال. تعرّض حسين خلال احتجازه للتعذيب والعزل والحبس الانفرادي والإخفاء القسري والحرمان من الاستعانة بمحاميه خلال مدّة الاستجواب والمحاكمة غير العادلة، كما تعرّض للإهمال الطبي. وهو يقضي[…]

القمع العابر للحدود: أداة تُوسِّع قدرات الحكومات الاستبدادية

ربما لا يكون القمع العابر للحدود معروفًا على نطاق واسع، إلا أنه يشكل تهديدًا مستمرًا لحقوق الإنسان منذ عقود. هذه الظاهرة، التي تتطلب من الحكومات تجاوز حدودها لإسكات أو ردع المعارضة من خلال ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد مواطنيها الحاليين أو السابقين، وثقتها هيومن رايتس ووتش على نطاق واسع. وقد أدى مقتل الصحفي جمال خاشقجي[…]

استمرار استخدام السعودية لعقوبة الإعدام على القصّر: كشف الثغرات القانونية وانتهاكات حقوق الإنسان

في أبريل 2024، صادقت محكمة الاستئناف السعودية على حكمين بالإعدام بحق يوسف المناصف وعلي المبيوق، وهما مواطنين سعوديين اتُهما بارتكاب جرائم متعلقة باحتجاجات ضد الحكومة عندما كانا قاصرين. تم اعتقال الطفلين بين أبريل 2017 ويناير 2018 للمشاركة في احتجاجات ضد الحكومة بتهمة “الخيانة العظمى”، وقد كانا في سن 14 و 16 عامًا. نفت السعودية اتهامات[…]